فيما يخص أحداث يوم أمس الجمعة 16/11/2012 في مدينة دوزخورماتو والتي برأيي على جميعنا أن ننتبه الى المحاولات التخريبية لتلك الجهات التي تريد أن تجر العراق نحو الاحتقنات والتعقيدات. بالنسبة لنا فان دماء كل فرد عراقي باعتباره انسان هي غالية مهما كانت قوميته أو ديانته أو مذهبه. و في ذات الوقت الذي ندين هذا الحدث، أتقدم بخالص تعازيّ لعائلة المرحوم (عيدان عزيز سلمان) الذي فقد حياته في هذا الحادث.

هنالك محاولات في الافق للنيل من رابطة الصداقة بين الكورد والعرب بشكل عام والكورد والشيعة بشكل خاص. هنالك مخاوف كبيرة تترتب على خطة من هذا النوع لذا أدعو التحالف الوطني و الاخوة الشيعة أن يتنبهوا لها بشكل جدي وأن يعملوا على كل ما يبطل خطة كهذه.

في ذات الوقت، أدعو الشعب الكوردستاني كي يكونوا على أتم الاستعداد لمواجهة أي حدث غيرمحبذ و أن يعملوا على افشال تلك المخططات التي تستهدف الكورد والمناطق المستقطعة من كوردستان.

أن أقليم كوردستان في كامل الاستعداد لمواجهة أي حدث غير محبذ وذلك بهدف الدفاع عن أرضنا وعن مواطنينا. كما أدعو قوات الپيشمرگه الاعزاء بأن يلتزموا أنفسهم أزاء التصرفات الاستفزازاية في ذات الوقت الذي أدعوهم فيه بأن يكونوا على أتم الاستعداد لتصدي أي تطاول وتجاوز عدائي ولهذا الغرض فقد طلبت من وزارة البيشمركة أن تتخذ كافة التدابير اللازمة.

مسعود بارزاني
رئيس اقليم كوردستان

17/11/2012